International

المملكة العربية السعودية تطلق مناقصة ضخمة لمشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 5.3 جيجاواط

المملكة العربية السعودية تطلق مناقصة ضخمة لمشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 5.3 جيجاواط

تتخذ المملكة العربية السعودية خطوة حاسمة نحو مستقبل الطاقة النظيفة، حيث أعلنت شركة « المشتري الرئيسي » عن فتح باب التأهيل للمرحلة السابعة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة. تمثل هذه المناقصة الضخمة، التي تشمل مشاريع بقدرة إجمالية تصل إلى 5,300 ميجاوات، فرصة استثمارية هائلة للمتخصصين في قطاع الطاقة المتجددة. وتؤكد هذه الخطوة التزام المملكة بتعزيز مكانتها كقوة إقليمية رائدة في مجال الطاقة المتجددة

المملكة العربية السعودية : خطوة نحو الطاقة المستدامة

:تشمل المشاريع المعلن عنها كلاً من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. حيث تم الإعلان عن أربعة مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية

.مشروع طبرجل للطاقة الشمسية (2) بمنطقة الجوف، بقدرة 1400 ميجاوات

.مشروع موقق للطاقة الشمسية بمنطقة حائل، بقدرة 600 ميجاوات

.مشروع تثليث للطاقة الشمسية بمنطقة عسير، بقدرة 600 ميجاوات

.مشروع جنوب العلا للطاقة الشمسية بمنطقة المدينة المنورة، بقدرة 500 ميجاوات

:بالإضافة إلى ذلك، تم طرح مشروعين كبيرين لطاقة الرياح

.مشروع بلغة لطاقة الرياح بمنطقة المدينة المنورة، بقدرة 1300 ميجاوات

.مشروع شقران لطاقة الرياح بالمدينة المنورة، بقدرة 900 ميجاوات

يعكس هذا التنوع في المشاريع استراتيجية مدروسة لاستغلال الموارد الطبيعية المتعددة في المملكة، كما أن اختيار مواقع جغرافية مختلفة يؤكد الالتزام بنشر الطاقة النظيفة على نطاق وطني

« المشتري الرئيسي »: محفز التحول الطاقي

تلعب شركة « المشتري الرئيسي » دوراً محورياً في هذا البرنامج. فهي مسؤولة عن إعداد الدراسات الأولية ونشر المشاريع، مما يضمن أن يكون الانتقال نحو الطاقة المتجددة منظماً وفعالاً. خبرتها تضمن أن تكون المشاريع مجدية من الناحية الفنية والاقتصادية. الهدف واضح: تقليل الاعتماد على الوقود السائل في قطاع إنتاج الكهرباء وتحقيق مزيج طاقة مثالي

حتى الآن، أعلنت « المشتري الرئيسي » عن مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 43 جيجاواط، ووقعت اتفاقيات شراء طاقة لمشاريع تفوق قدرتها 38 جيجاواط. هذه الأرقام المذهلة تشهد على سرعة وحجم التحول في قطاع الطاقة السعودي

تحول اقتصادي وبيئي

بالنسبة للمتخصصين والمستثمرين، تمثل هذه المرحلة الجديدة فرصة فريدة للمشاركة في أحد أكبر برامج الطاقة المتجددة في العالم. هذا السوق الواعد لا يعد بعوائد اقتصادية كبيرة فحسب، بل يساهم أيضاً في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية. المملكة العربية السعودية تعيد رسم مسارها الاقتصادي، من نموذج قائم على الهيدروكربونات إلى مستقبل يعتمد على الابتكار والطاقة النظيفة

هذه المبادرة تتماشى تماماً مع رؤية المملكة على المدى الطويل لتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد أكثر استدامة ومرونة

spa.gov.sa : المصدر

solarbox.com.tn/category/actualites/international : للإطلاع على مزيد من المقالات ذات صلة

error: Le contenu est protégé !!